المتسابق الثامن : حنين نعيرات
السكن : ميثلون
العنوان : أسيرة تقطن خلف القضبان
النص :
أتريدون أن تعرفوا من أنا؟؟؟ما هو اسمي وعنوان موطني, ,مكان مولدي واسم قضيتي ؟؟؟
أنا تلك الفتاة العربية أسيرة القضية الفلسطينية, متهمة بأنني إرهابية, قابعة في السجون الصهيونية, مكبلة بالقيود الحديدية وحبيسة في سجون الاحتلال الإسرائيلية..
أجيــبوني ؟؟ما هو ذنبي ؟؟سبب خطيئتي ؟؟ولما أقضي هنا بقية عمري ؟؟؟
فلما كل هذه المعاملة القهرية ,كيف اختلف عن البقية وبماذا نتميز عن الشعوب البشرية؟؟؟؟؟؟
هل ذنــبي فقط أنـــني فلسطينية, ناديت باسم القضيـــة وحملت شعارات علنية وقاتلت من اجل الحرية؟؟؟
كم من فتاة دخلت السجن لتهمة هي منها بريه؟؟وما زالت حبيسة معتقلاتهم الســرية ؟؟؟
كم من أم حرمت من أبنائها وهم ما زالوا في أعمار الزهور الوردية ؟؟؟
وكـــم من ناصر للحق مات ضحية السياسة الإسرائيلية ؟؟؟؟
فــــما أصعب المـــوت البطيء عندما يكون بخنجر عربي واتفاق سري بين حاكم عربي وعدو صــــهيوني...!!
لــقد اختفى صدقــنا ماتت فصاحتنا وتلاشت ذاكرتنا ,تضاءلت رحمتنا واضمحل منطقنا !!!..
أتراني هل سأبقى أقاوم كل يوم حرقة مرارتي ؟,حزن خيبتي؟؟
وحشود وجعي آم تراني سأرى يوما فرح عودتي ؟؟؟
حزن جارف عميق يجتاحني, أمل صارم يزداد في نفسي وعشق الجنون يحن إلى وطني. ..
ها أنا أعلن مغادرة أوهامي, وازدياد تمسكي بالدفاع عن قضيتي, وأملي بنيل الشهادة من ربي ..
فلا تحزنوا على من مثلي..
فالأبطال لا يموتون كل يوم مبعوثون, يزدادون يوما بعد يوم للدفاع عما يقاتلون وهم في جنة الخلد موعودون..
فحتـــما مـــوطني سوف أضحي من اجل الحرية والعروبة..
فــــعيني لا تدمع
وقلبي لن يفزع
وعزيمتي لن تركع ..
وحتما في يوم سننال الحرية ونسطع.
ـــــــــــــ
المتسابق التاسع : صابرينا فراحته
السكن : بيت قاد
العنوان : بلغتُ العشرينَ
النص :
بلغتُ من العمرِ عشرينَ عاماُ ...
فظنو بأني كبرتْ ..
وأشعاري ،... وَيَكأنها تخونني ..
فتضفي إلى الكلمات قناعاً ...
وأدواتي ... ، من أحاديثِ الكبار تندي ..
أناقشُ الصغارِ أخرى مرارا ..
فأسألُ نفسي .... هل كبرت ؟!
بأي التجارب قد خُضت فكري...
بلغتُ فمرّت أخرى اثنتين ..
بلغت من العمرِ عشرينَ عاماً ..
أعانقُ نظارتي الطبية..
وجدتي .... لم تَحتَجْ لها بَعد سني ...
بلغتُ ... فَظنو بأني كبرت ..
وما زلتُ في عينِ أُمي كطفلة ..
أتعطشُ دوماً لأُعطى حناناُ ...
وأبكي بكائي زيفاُ ..
لأرقدَ في حضنها دَوما ..
فتمسحُ عن خّدي دمعي ..
تظنُ بأني حزينة ..
أيا أمي ... لي دموعاً غريبة..
فتهطل حينا لتسمع ..
نبضات قلبك الخاشعه ..
طفلة في حضنكِ لامعة ..
أمي :
هل ابنتُكِ كَبُرَت؟!
ــــــــــــــ
المتسابق العاشر : اسراء احمد زيود
السكن : السيلة الحارثية
العنوان : عاد من الغياب !!
النص :
عاد!
عاد من الغياب !!
عاد بنور غير نوره
كان لنوره هذه المرة بريقا اذى لي عيوني ..ليحرق بها اطراف فرحة قلبي
كنت اود لو ابقى تحت ضوء نوره بحروقه على ان اراه بعد هذا السطوع المؤذي !!
انظر اليه فاشعر بشي غريب وجديد فيه
شيء اخر عدا انه لم يعد لي مكان فيه
فجعلت ابحث وابحث وابحث فيه عنه
وحينما لم اجد سوى اناقته التي شاركته فيها روح اخرى
أدركت ان لي بالجواب بخنصر يده اليمنى
ولمع بريقه
بريق اذى لي عيوني هذه المرة ..
فضحكت
ضحكت وضحكت
ضحكت انتصار عاشق راى صدق احساسه
ضحكة الم
ضحكة انكار واستغراب
بعدها
سكنني الصمت وجلست بلا حراك
جلست انظر اشلاء قلبي المتناثره
جلست اسمع خيباتي المتتاليه
جلست انظر اليه بكل بريقه الذي عاد لي به من الغياب
بريق عينيه
بريق خاتمه
وبريق في ابتسامته ..جميل
وحينما صار الصمت في صمتي جعلني اودعه
فودعته وودعته وودعته
وارسلت له نظرتي الاخيره وشكر كبير من اعماق قلبي
وقمتت ململمة نفسي ..بابتسامتي المرسومة دوما والتي حالفني الحظ ولم تصلها حروق بريقه المره
قمت وابستامتي وصرت اسالني موعدا جديد نبحث فيه سبل علاج قلبي واشلائه المبعثره
وصرنا نبحث في وصفات السحر الجديده وانفعها ..فليس لي انفع من بريق ولمعان السحر ليعالج لي ضرر بريق ولمعانه اليوم !!!
ــــــــــــــ
المتسابق الحادي عشر : كفاح صالح ربايعة
السكن : جنين
العنوان : بدأتْ طقوسُ الحبِّ
النص :
بدأتْ طقوسُ الحبِّ ، قُرِعَتْ الأجراس ودَّقَتْ الطُبول
تَغَنَتْ الشِّفاهُ بأجملَ الكلام
وأطربتْ الآذان أغنى الألحان
وردةٌ حمراءَ بيدِ هذا العاشق ... وقُبلةٌ تسكنُ خَدَ هذا المشتاق
وأغنيةُ حُبٍّ تَغْفُو عليها معشوقةُ الوَلْهَان
بدأتْ طقوسُ الحبِ .....
وزُفَتْ فِيها أجملُ الأحبةِ : عاشقينِ وأكثرُ وصفاً من العشاق
اثْنَيْنِ جَمَعُهُمَا حُبّاً نادراً في هذا الزمان
هلْ هوَ حبٌ أم أنَّهُ لؤلؤةٌ كان العثورُ عليها مُحال؟؟
أحّبَّهَا بِصدقٍ ووفاء وعلى العهدِ كانَ لهُ بقاء
أَحَبَّتْهُ بِكُلِّ اخلاصٍ وجَعَلَتُهُ في قَلبٍ كُلُّهُ احساس
توَّجَهَا مَلكةً عَلى عَرشِ حُبِّهِ وغرامِه
توّجَتْهُ مليكاً لِقصرِ غرامِهَا
أهداهَا الأملَ والابتسامة
أهدتْهُ الدفءَ والحنانْ
أسكَنَهَا قلبَهُ وَرُوحَهَ
أسكنَتْهُ بِكُلِّ ما في حياتِها مِنْ مَكان
كانا في حُبِّهِمَا أُسطورةٌ
وكانا في الإخلاص رمزاً وعنوان
واليومُ ترقصُ الدنيا سعادةً لفرحِهِمَا
اليومُ اجتمعتْ كُلُّ الزُهورِ لِيفوحَ عِطرُها الزّكيُ وَيملأَ أنفاسُهُمَا....
واجْتَمَعَتْ نُجُومُ السّماءِ لِتُنِيرَ ليلةَ زفافِ الحبيبين
اللَّيْلَةُ سَتُغَنِي العَصَافِيرُ حَتَّى الهَذَيَان
وَنَسَمَاتِ الهَوَاءِ العَلِيلِ وَقَمَرِ السَّمَاءِ عَلَى مَنْ وَصَلَ عِشْقُهُمَا حَدَ الجُنُون سَيَشْهَدَان
اللَّيْلَةُ سَيَتَوَحَدُ جَسَدَانِ بِشَغَفِ حُبٍ أَبَدِيٍّ واشْتِيَاقِهِ.... سَيَجْمَعُهُمَا نَصِيبُ الأَيَام
لِتُخَلَّدَ ذِكْرَاهُمَا فِي تَارِيخِ حُبٍ نَسِيَ النِّسْيَانْ
ــــــــــــ
المتسابق الثاني عشر : احمد الكيلاني
السكن : يعبد
العنوان : صدفة ويا لروعتها
النص :
في يميني كتابا وفي يساري بضعة من النقود ذاهبا لاشتري عطرا من ذاك البائع القريب, ومن ثم لأعود مسرعا فغدا سيكون احد أصعب امتحاناتي, خرجت من طريق ودخلت في آخر ثم اتخذت رصيفه. كنت أتنقل في الأفكار وأسبح في الخيال فهي نبع آمالي وأساس انشغالي, ثم في لحظة لم احسب حسابها فاقت التخمين وأشعلت في القلب الحنين, لمع شعاع نورها حتى أضاء المسافة بيننا, تبعثرت خطواتي وتشتت أفكاري لما رأيت وجهها المشرق الذي يلهمني الحياة رغما عن انف حصار اليأس, ها هي مجددا ملكة واثقة الخطى ترنوا إلي لتثقب غلافي الجوي وتخترق سيادتي مقربة المسافة بيننا. ورجل هناك يقف في باب متجره يرمقني ويرقب انفعالاتي متسائلا عما حل بي, فقد احمر وجهي ونبضات قلبي تتضاعف كلما اقتربت أكثر, فليس على الرصيف سوانا.
أنسام عبير يرتحل من عبقها .. يأتي إلي ليلامس مهجتي ..
فأصير خجلا ارتوي من نظرة في وجهها.. فلما رأتني أسدلت بعيونها دوني ..
لتقول لدي رفيع خلق سامحني فأنا لن أراك..
بات يفصلنا عدد قليل من الخطى وما بيننا عتبة متجر يحوي الجواهر والذهب.. لكن أمامي ما فاق أثمان العجب .. أحسست قلبي من مهجعه ها قد وثب..
لما رآها دون انتباه فقد ارتفع العتب..
راحت ورحت, حتى نسيت لم أنا ها هنا والى أين كنت متوجها درت في مكاني مرتين فلقد سلبتني ذاكرتي ورحلت, ما علي إلا التوجه مسرعا لامتطي سيارة تقودني إلى منزلي.. فأنا ضائع أرجو غيوم العشق أن تنجلي..
فكوني المليكة يا أنا لا ترحلي..
فإن لم أكن ملكا فأنا لا استحقك
ـــــــــــــ
